نام کتاب : تحريم ذبائح أهل الكتاب نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 32
شيعته من أهل الظلم و الطغيان إذ القول بتحريمها خلاف ما عليه
جماعة الناصبية و ضد لما يفتي به سلطان الزمان و من قبله من القضاة و الحكام.
و الثاني
ما رواه يونس بن عبد
الرحمن عن معاوية بن وهب قال سألت أبا عبد الله ع عن ذبائح أهل الكتاب فقال
لا بأس إذا ذكروا اسم الله عز و جل و إنما[1]
أعني منهم من يكون على أمر موسى و عيسى[2].
فاشترط عليه الاسم و قد
بينا أن ذلك لا يكون من كافر لا يعرف المسمى و متى سمى فإنه يقصد به إلى غير الله
جل و عز ثم إنه اشترط أيضا فيه أتباع موسى و عيسى و ذلك لا يكون إلا لمن آمن بمحمد
ص و اتبع موسى و عيسى ع في القبول منه و الاعتقاد لنبوته و هذا ضد ما توهمه
المستضعف من الشذوذ و الله الموفق للصواب