responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المسائل العكبرية نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 63

فيه فمن وجده و تأمله أغناه في معناها عمن سواه إن شاء الله‌ [1].

[لو كان حديث الغدير صحيحا و سمعه الأنصار فلم رشحوا سعد بن عبادة للخلافة]

(المسألة السادسة عشر) قال‌ [2] السائل إذا صح النص‌ [3] بحديث الغدير و غيره و كانت الأنصار قد سمعت ذلك و عرفته فكيف دعت إلى أنفسها أ تراها أ نسيت‌ [4] ذلك حين اجتمعت‌ [5] على سعد بن عبادة أم عاندت فيه و ما بالهم لما رأوا الأمر خارجا عنهم إلى قريش لم يذعنوا بالحق و يظهروا ما أبطنوه و يردوا الأمر إلى صاحبه و يمنعوا قريشا منه بذكر النص و الاحتجاج به.

و الجواب و بالله التوفيق أن الأنصار لم تنس ذلك النص و لا جهلت معناه و إنما أقدمت على طلب الأمر و الاستبداد به كما يقدم المسلم على ارتكاب محظور على غير الاستحلال له لدواع تدعوه إلى ذلك و شهوات و استعجال اللذات و محبة التأمر في الدنيا و الرئاسات و لا يكون بفعله ذلك ناسيا للشرع و لا معاندا فيه.

(فصل) فأما تركهم الإقرار بالنص عند خروج الأمر عنهم فذلك لأسباب اقتضته.

أحدها طمعهم في نيله من بعد فلو اعترفوا بالنص لأيسوا من الظفر به مع حصوله في المنصوص عليه.

الثاني‌ [6] أنهم كرهوا أن يظهروا ضلالهم فيما سبق منهم من‌ [7] ادعاء الأمر فأمسكوا عن الإقرار بالحق لذلك.


[1]- حش، رض، مل:+ و به التوفيق.

[2]- حش، رض، مل: و قال.

[3]- رض، مل:+ له.

[4]- رض، مل: نسيت.

[5]- رض: اجمعت.

[6]- حش، رض، مل: و الثاني.

[7]- رض، مل: فى.

نام کتاب : المسائل العكبرية نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست