نام کتاب : المسائل العكبرية نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 135
46- لو كان الرسول معصوما فما معنى الآيات التي تخاطبه و تتضمن تهديدا و وعيدا؟
47- أمر اللّه تعالى نبيه بجهاد المنافقين في الآية: يا أَيُّهَا النَّبِيُّ جاهِدِ الْكُفَّارَ وَ الْمُنافِقِينَ وَ اغْلُظْ عَلَيْهِمْ[1]، و لكن لم يسجل لنا التاريخ أنّه جاهد المنافقين، فما هو السبب؟
48- تنبئ الآية الكريمة: يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا[2] عن انّ اللّه تعالى لا يذل الرسول و المؤمنين يوم القيامة، فما وجه هذا الكلام حول المعصوم؟
49- حصلت بعد وفاة الرسول اختلافات كثيرة في أصول الدين و فروعها، حتى اختلف أيضا في جمع القرآن الكريم، و لهذا وجدت مصاحف ابي بن كعب و ابن مسعود و عثمان بن عفان و أمير المؤمنين- 7-، و بينما لم يمنع عثمان تداول مصحف ابي و ابن مسعود، فلم لم يجعل أمير المؤمنين- 7- مصحفه الذي جمعه في متناول الأيدي؟
50- هل كانت رقية و زينب ابنتا رسول اللّه- 6- أم ربيبتاه؟ فلو كانتا ابنتاه، فلم زوجهما من مشركين- أي أبي العاص بن الربيع و عتبة بن لهب-، بينما لم يختر لفاطمة- (سلام اللّه عليها)- زوجا حتّى نزل أمر اللّه فيها؟
51- لقد ردّ عمر بن عبد العزيز و مأمون الرشيد فدك الى ابناء فاطمة، فلم لم يردها أمير المؤمنين- 7- أثناء خلافته الظاهرية الى أبناء فاطمة- (سلام اللّه عليها)- مع أنّه كان أتقى منهما و أكثر احتراما بين الناس؟