responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتاوى الميسرة نویسنده : الحكيم، السيد عبد الهادي    جلد : 1  صفحه : 372

وتعالى في كتابه المجيد : ( وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ) ، وقال عزّ وجلّ : ( رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ ) .

وعن الإمام أبي عبدا لله الصادق ( عليه السلام ) أنّه قال : ( ما أنعَم الله على عبدٍ بنعمة بالغةٍ ما بلَغَت ، فحمِد الله عليها ، إلاّ كان حمدُه لله أفضل مِن تلك النعمة وأعظم وأوزن ) .

4 ـ حُسن الظنّ بالله تعالى : فعن الإمام أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) أنّه قال : ( وجدنا في كتاب عليّ ( عليه السلام ) أنْ رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) قال على منبره : والذي لا إِله إلاّ هو ، ما أُعطِيَ مؤمنٌ قط خير الدنيا والآخرة إلاّ بحُسن ظنّه بالله ورجائه وحُسن خلقه ) .

5 ـ اليقين بالله تعالى في الرّزق والعمر والنّفع والضرّ : فعن الإمام عليّ ( عليه السلام ) أنّه قال : ( لا يجد عبدٌ طعمَ الإيمان حتّى يعلم أنّ ما أصابه لم يكن ليخطئه ، وأنّ ما أخطأه لم يكن ليصيبه ، وأنّ الضارَّ النّافع هو الله عزّ وجلّ ) .

6 ـ الخوف مِن الله عزّ وجلّ مَع رجائه تعالى : قال الله سُبحانه وتعالى في كتابه الكريم يصف المؤمنين : ( تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) .

وعن الإمام الصادق ( عليه السلام ) أنّه قال : ( مَنْ خلا بذنبٍ فراقَب الله تعالى فيه واستحيا مِن الحفَظَة ، غفَر الله عزّ وجلّ له جميع ذنوبه وإِن

نام کتاب : الفتاوى الميسرة نویسنده : الحكيم، السيد عبد الهادي    جلد : 1  صفحه : 372
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست