responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخلل لصلاة نویسنده : الخميني، السيد مصطفى    جلد : 1  صفحه : 294
النية والقصد والرياء لا يعد ما يأتي به عملا بقوله لا عمل إلا بالنية (1) وإنما الاعمال بالنيات (2) أو بجعل العمل الريائي في السجين، وهو ربما يفيد ادعاء أنه ليس بشئ، مع أنا استشكلنا تبعا للسيد المرتضى (رحمه الله) (3) في بطلانه، وتفصيله في محطه (4). وفي مثل تكبيرة الافتتاح، قد ورد أنه لا صلاة بغير افتتاح (5) ولو كان لما نسب إليه (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب (6) لكان للقول بركنيته وجه، لحكومته على القاعدة، وإن كان قابلا للتقييد، ولكنه غير وارد بسند معتبر، ولعل صحتها بدونها في صورة النسيان، وبعض الصور الاخر يشهد على عدم وروده، لاباء مثله عن التقييد، كما لا يخفى فتأمل. وفي مثل الطهور الخبثي، لا صلاة إلا بطهور (7) فاغتنم. وصحة الصلاة في صورة الجهالة تقصيرا ونسيان الحكم مثلا، ربما تستند إلى أنه مع الجهل والنسيان الراجع إليه عندهم، لا يكون القذر 1 - الكافي 2: 84 / 1، وسائل الشيعة 6: 5، كتاب الصلاة، أبواب النية، الباب 1، الحديث 1 و 4. 2 - تهذيب الاحكام 4: 186 / 2، وسائل الشيعة 6: 5، كتاب الصلاة، أبواب النية، الباب 1، الحديث 2 و 3. 3 - الانتصار: 17. 4 - تحريرات في الفقه، الواجبات في الصلاة، للمؤلف (قدس سره) 83. 5 - تهذيب الاحكام 2: 353 / 1466، وسائل الشيعة 6: 14، كتاب الصلاة، أبواب تكبيرة الاحرام، الباب 2، الحديث 7. 6 - تقدم في الصفحة 11. 7 - تقدم في الصفحة 73.


نام کتاب : الخلل لصلاة نویسنده : الخميني، السيد مصطفى    جلد : 1  صفحه : 294
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست